Bipolar disorder

إقامة فاخرة

لعلاج اضطراب ثنائي القطب في سويسرا

الاضطراب ثنائيّ القطب


قد نشعر في بعض الأيام بالإيجابية، على عكس أيّام أخرى، ويعدّ ذلك أمراً طبيعياً تماماً؛ لكن عندما تتفاقم التقلّبات المزاجية بشكل كبير، قد تكون تلك علامة على المعاناة من الاضطراب ثنائيّ القطب.

سُميّ الاضطراب ثنائيّ القطب في الماضي بالاكتئاب الهوسيّ، وهو اضطراب نفسيّ يؤثّر على الحالات المزاجية، والتي بدورها تتأرجح بين السعادة الشديدة والحزن الشديد، ولهذا سُميّ ثنائي القطب.

ويمكن لهذه الحالة التسبّب في مشكلات كبيرة في الحياة الشخصية أو المهنية على حدّ سواء، ولكن بالحصول على المساعدة اللازمة من فريقنا من الخبراء والأطبّاء، يمكن علاج مرض اضطراب ثنائي القطب بنجاح، ليعيش من كان يعاني منه، وعائلته، حياة أكثر هدوءاً وسلاماً.



عن مركز كوشناخت

يشتهر مركز كوشناخت باهتمامه البالغ بتقديم رعاية طبية متكاملة تقوم على الاهتمام التفاصيل الدقيقة في بيئة تتّسم بالصدق

والشفافية والدفء والتعاطف، بالإضافة إلى وجوده على مقربة من بحيرة زيورخ وسط الطبيعة الخلاّبة والهواء النقيّ، ما يساعد في توفير نهج شامل لعلاج مرض اضطراب ثنائي القطب عن طريق استعادة صحّة وتوازن العقل والجسم.

يجمع مركز كوشناخت بين المعايير السويسرية للتميّز، والرفاهية، والتكنولوجيا الحديثة، والخبرة الطبيّة لأخصّائيين مشهورين عالمياً، في بيئة تتّسم بالتعاطف والدفء وعدم إصدار الأحكام. ويتلقّى كلّ ضيف معاملةً خاصة وفريدة في محلّ إقامته الفخم بفيلا من فئة خمس نجوم، مع توفير أعلى مستويات الكفاءة المهنية والرعاية في أجواء من الخصوصيّة، والسرّية التامّة، والتكتّم.

ما هو اضطراب ثنائي القطب؟

كثيراً ما يساء فهم الاضطراب ثنائيّ القطب ويُشخّص أحياناً في وقت متأخّر للغاية، ووفقا لمنظّمة الصحّة العالمية، يعاني منه أكثر من 40 مليون شخص في أنحاء العالم.

ويسبّب هذا الاضطراب تغيّرات مزاجية حادّة غالباً ما تكون متطرّفة ولا يمكن التنبّؤ بها، كما يمكن للمصابين به أن ينتقلوا من حالة تتّسم بزيادة الطاقة والوضوح والسعادة، إلى الحزن المفاجئ والإرهاق، وفي الحالات الشديدة من الاضطراب ثنائيّ القطب، يمكن أن تراود المصابين أفكار انتحارية قد تدفعهم للانتحار بالفعل. ولهذا، من الضروريّ طلب المساعدة من الأخصائيين المحترفين في أقرب وقت ممكن.

ويمكن أن تستمرّ أعراض الاضطراب ثنائيّ القطب لأسبوع أو اثنين، حيث يشعر الشخص بالسعادة الفائقة والإيجابية والإبداع والنشاط، ويمكن أن ينخفض مزاجه إلى أقصى حدّ مع فيضان من المشاعر السلبية، الأمر الذي يمكن أن يؤدّي في كثير من الأحيان إلى الاكتئاب.

والسبب الفعليّ للاضطراب ثنائيّ القطب غير محدّد تماماً، ولكنه مرتبط بالاختلالات الكيميائية في الدماغ والعوامل الوراثية، ففي كثير من الأحيان تتراوح المراحل المتقلّبة من الاضطراب بين السعادة الشديدة إلى الاكتئاب الشديد بحيث تتداخل وتؤثّر على الحياة اليومية.

تتعدد الأسباب التي تساهم في ظهور هذا اضطراب ثنائي القطب، حيث تلعب العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية دورًا رئيسيًا. من المهم فهم هذه العوامل للتعامل مع الاضطراب بفعالية، ومن أهم هذه الأسباب:

  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية.
  • التغيرات الكيميائية في الدماغ: اختلالات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
  • الضغوط النفسية: تجارب مؤلمة أو أحداث حياتية صعبة قد تؤدي إلى تحفيز الاضطراب.
  • الاضطرابات النفسية الأخرى: وجود حالات مثل القلق أو اضطرابات الشخصية.
  • التغيرات الهرمونية: تقلبات في الهرمونات قد تؤثر على المزاج.
  • العوامل البيئية: العوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة بالشخص.

يمكن للعلاج المتخصّص السيطرة على آثار هذه الدائرة المفرغة، والمساعدة في تمهيد الطريق نحو حياة أكثر اتّزاناً.

ما أعراض اضطراب ثنائي القطب التي عليك ملاحظتها؟

  • السعادة الشديدة أو الحزن الشديد
  • ضعف التركيز
  • التحدّث بسرعة
  • التأمّل الشديد والسعادة والإيجابية
  • التعاسة الشديدة والسلبية
  • الشعور بالنشاط المفرط
  • تحسّن الثقة بالنفس
  • تعاطي المخدّرات
  • فقدان الشهيّة
  • تشتت الانتباه بسهولة
  • الشعور بالذنب وعدم الجدارة
  • تدنّي في الرغبة الجنسية
  • التحدّث بشكل أبطأ
  • بكاء شديد لا يمكن السيطرة عليه
  • الأرق
  • أفكار ومحاولات تتعلّق بالانتحار


علاج مخصّص للاضطراب ثنائيّ القطب وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة

نحن في مركز كوشناخت نؤمن أن علاج الاضطراب ثنائيّ القطب يبدأ بالكشف عن الأسباب الجذرية الكامنة وراء هذا المرض ومعالجتها، ونستخدم نهجنا الشمولي والمتعاطف لوضع خطّة علاجية فريدة وخاصة بكلّ عميل على حِدَة.
أنت إنسان فريد وتختلف عن الآخرين، وبالتالي فإن خطّتك العلاجية ستكون مصمّمة لك وحصريّة تماماً، ولكن من المرجّح أن تشمل أساليبنا العلاجية لاستعادة التوازن بين الروح والجسد نهج (Bio-R )، والعلاج بنظرية منظومة الأسرة، والعلاج بواسطة الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR)، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، بالإضافة إلى العلاج المعرفي السلوكي، والجلسات النفسية، ولعلاج بالتنويم المغناطيسي السريري، وعلاج المعاناة الجسدية.

كلّ تلك الأساليب وغيرها تعدّ أدوات مفيدة للمساعدة في تحسين حالتك، كما هي الحال مع استخدام جلسات الكرسي الحوفي (Limbic Chair).
سوف نهتمّ بكلّ شيء من أجلك دون إغفال أيّ تفاصيل مهما كانت صغيرة، فاطمئن، وستشعر بالأمان هنا في بيئة متفهمة ومتعاطفة حيث أن الخصوصية والسرّية من مبادئنا الأساسية، بالإضافة إلى موقعنا الهادئ، ومحيطنا الفاخر الذي سيساعدك على الاسترخاء وتعزيز رحلتك نحو التعافي، فمهمّتنا هي تحريرك من أغلال الاضطراب ثنائيّ القطب واستعادة صحّتك النفسية، والجسدية، والروحية.

تواصل معنا الآن لتبدأ رحلتك نحو التعافي الدائم

"كنت أترنّح بين السعادة الفائقة والحزن الشديد، فتنتابني نوبات من الإيجابية والإبداع تليها فترات من الكآبة والشعور بانعدام الجدارة، وقد ساعدني فريق مركز كوشناخت على تدارك الأمر وأعاد لي التوازن الذي أحتاجه في حياتي الفوضوية."

كريس، 31 عامًا

The link is copied and ready to share!