علاج اضطرابات القلق

إقامة فاخرة

لعلاج اضطراب القلق في سويسرا

كثيراً ما يؤدّي الشعور بالقلق إلى تحسين الأداء ومساعدتنا كبشر على اكتشاف الخطر أو الأخطاء بشكل مبكّر، وقد ينتابك مثل ذلك الشعور عندما تكون على وشك إلقاء خطبة أو إجراء اختبار، على سبيل المثال. إذا كانت هذه حالك، اطمئنّ، لأنّ القلق النفسي شعور إنساني طبيعيّ تماماً قد يشعر به الجميع في مرحلة ما من حياتهم، ولا سيّما عند مواجهتهم موقفاً مهدّداً أو مربكاً.

ويمكن أن تتراوح شدّة الشعور بالقلق النفسي من الاعتدال إلى الحدّة، وعند أغلب الناس، تتلاشى هذه المشاعر بعد انتهاء الموقف الضاغط. إلا أن بإمكانها أن تستمرّ لدى البعض، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض النفسيةّ والجسديّة نتيجة لذلك.

إذا كنت تشعر بأن هذا ينطبق عليك، لا عليك، فما هذه إلا مجرّد عقبة صغيرة يمكنك تخطيها، لأنّه يمكن علاج .اضطرابات القلق بأساليب مختلفة

عن مركز كوشناخت

يشتهر مركز كوشناخت باهتمامه البالغ بتقديم رعاية طبية متكاملة تقوم على الاهتمام التفاصيل الدقيقة في بيئة تتّسم بالصدق والشفافية والدفء والتعاطف، بالإضافة إلى وجوده على مقربة من بحيرة زيورخ وسط الطبيعة الخلاّبة والهواء النقيّ، ما يساعد في توفير نهج شامل لعلاج القلق عن طريق استعادة صحّة وتوازن العقل والجسم.

يجمع مركز كوشناخت بين المعايير السويسرية للتميّز، والرفاهية، والتكنولوجيا الحديثة، والخبرة الطبيّة لأخصّائيين مشهورين عالمياً، في بيئة تتّسم بالتعاطف والدفء وعدم إصدار الأحكام. ويتلقّى كلّ ضيف معاملةً خاصة وفريدة في محلّ إقامته الفخم بفيلا من فئة خمس نجوم، مع توفير أعلى مستويات الكفاءة المهنية والرعاية في أجواء من الخصوصيّة، والسرّية التامّة، والتكتّم.

هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى اضطرابات القلق، نذكر أهمها فيما يلي:

  • العوامل الوراثية: قد تكون اضطرابات القلق مرتبطة بعوامل وراثية، حيث يمكن أن يكون لدى الأفراد تاريخ عائلي لهذه الاضطرابات، مما يزيد من احتمالية تعرضهم لها.
  • البيئة والتجارب الشخصية: التجارب الصادمة أو المؤلمة في الحياة، مثل الحوادث أو فقدان الأحباء، يمكن أن تسهم في تطوير اضطرابات القلق.
  • الاختلالات الكيميائية في الدماغ: تساهم التغيرات في مستويات الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والنوربينفرين، في حدوث اضطرابات القلق.
  • العوامل النفسية: الشخصيات الحساسة أو الميالة للقلق أو التوتر بشكل عام قد تكون أكثر عرضة لتطوير اضطرابات القلق.
  • التعرض للضغوطات: الضغوطات المستمرة من العمل، الدراسة، أو العلاقات الشخصية يمكن أن تسهم في تفاقم أعراض القلق.
  • التمثيل الاجتماعي: تعرض الأفراد لنماذج قلقية في الأسرة أو المجتمع قد يعزز من تطوير السلوكيات القلقة لديهم.
  • العوامل الجسدية: بعض الحالات الصحية الجسدية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض القلب، قد تسهم في زيادة مستويات القلق.

ما هو اضطراب القلق؟

يمكن أن تشكّل بعض المشاعر في بعض الأحيان آلية دفاع إيجابية بشكلها البسيط، ولكنها قد تتفاقم إلى مسألة أكثر خطورة، وهذا ما ينطبق على مشاعر القلق النفسي، فالأمر يتعلق فعلياً بمشاعر قلق مستمرّة، وعدم ارتياح، وهواجس تمنع الشخص من المضيّ في الحياة بشكل طبيعي، الأمر أن يكون مستنزفاً للطاقة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص.

وتختلف أنواع اضطرابات القلق حيث تتضمّن اضطراب الصدمة النفسيّة (ASD)، واضطراب الوسواس القهري (OCD).، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وكذلك أنواع الرُّهاب على اختلافها. ويمكن لاضطراب القلق أن يتزامن مع حالات أخرى مثل الاكتئاب، والانفصام، واضطراب ثنائيّ القطب، كما يمكن أن يؤدّي في الحالات القصوى إلى إيذاء النفس والانتحار.

ويشير اضطراب القلق العام (GAD) أو القلق النفسي إلى مشاعر قلق دخيلة ومستمرّة، حيث يجد الفرد صعوبة في التأقلم مع مخاوفه وتوتّره، ويعدّ من الاضطرابات النفسية الشائعة التي يمكن لأعراضها أن تتفاوت في الحدّة من شخص لآخر.

وفي ظلّ هذا الاضطراب، قد لا يتمكّن الكثيرون من التعامل مع الحياة ووضع الأمور في نصابها الصحيّح، وقد يفكّرون بطريقة هدّامة من خلال تهويل للأمور، وفي اعتقادهم بأن الأمور أسوأ ممّا هي عليه بالفعل.

وبالنسبة للأصدقاء والمقرّبين من الشخص الذي يعاني من اضطراب القلق النفسي، فقد يبدو سلوكه غير منطقي وأفعاله غير مبرّرة، الأمر الذي يمكن أن يتسبّب في مشكلات في العلاقات والعمل، ويمكنه أيضاً التأثير على القدرة على الاستمتاع بالنشاطات والهوايات المختلفة. ولهذا فمن الضروري طلب المساعدة إذا كنت تشعر على هذا النحو.

واعلم أن كثيرين يعانون من القلق النفسيّ في مرحلة ما من حياتهم، ويقدّر عددهم بنحو 10% من السكّان في العالم، وقد نجح معظمهم في تحقيق التعافي التامّ بمساعدة المتخصّصين وإرشادهم.

أعراض اضطراب القلق

  • القلق المفرط.
  • تجنّب المواقف الاجتماعية والرغبة في الهرب منها.
  • أفكار متسارعة، وصعوبة في التركيز.
  • الشعور بالضيق.
  • نوبات الهلع.
  • التعرّق.
  • آلام في العضلات وشدّ عضليّ.
  • الشعور بالإرهاق، اضطرابات في النوم.
  • تسارع نبضات القلب.

علاج اضطرابات القلق مخصص وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة

في مركز كوشناخت، نتعامل مع كلّ عميل بشكل فريد، وبالنسبة إلى علاج القلق النفسي، يضع فريقنا المختصّ خطّة علاجية مخصّصة ومفصّلة لأي شخص يعاني من اضطراب القلق من أيّ نوع كان، مع التعامل مع كلّ حالة على حِدة.

ونعزّز رحلة التعافي من خلال نهج شامل يقوم على المراعاة، والتعاطف، واستعادة التوازن الجسديّ والنفسيّ والروحيّ لاستعادة الطاقة. كما أن التكتّم والسرّية هما أساس عملنا، ولهذا سيشعر المريض بالخصوصية التامّة خلال رحلة التعافي في مكان رائع.

وتتمثّل المرحلة الأولى بإجراء اختبار طبيّ دقيق ومفصّل للتأكّد من عدم وجود أيّة مشكلات صحيّة مسأهمّة في الأعراض. وبعد ذلك، سيقوم فريقنا المتخصّص والأطباء النفسيين المعتمدين بالتحدّث مع المريض بشأن مشاعره ووضع خطّة فريدة لعلاج القلق النفسيّ مثبتة علميّاً لتحسين حالته ومساعدته على التحسّن والشعور على نحو أفضل.

ويتضمّن برنامج التعافي للعلاج المعرفي السلوكي، التأمّل، وأدوية مضادّة للقلق، وغير ذلك الكثير من الأساليب لعلاج القلق النفسي بدون أدوية والتي تتمّ في محيط فاخر ومريح.

وسيساعد كلّ ذلك المريض على التحكّم في قلقه، وقد يتمّ تحقيق هذه النتيجة بشكل سريع لدرجة مفاجئة. لذا، لا تُحبط أو تستسلم، لأنّ المشكلة قابلة للعلاج.

تواصل معنا الآن لتبدأ رحلتك نحو التعافي الدائم

"عندما تكون قلقاً، تشعر بعدم وجود مكان يمكنك اللجوء إليه وأنك وحيد وبلا حيلة. إلا أن الحلّ موجود، وأتمنّى فقط لو لجأت إلى مركز كوشناخت في وقت أبكر. وأنا الآن أتمتّع بحياة صحيّة من جديد وكلّ أموري على أفضل حال."

آنا، 34 عامًا

The link is copied and ready to share!