COMPULSIVE OVEREATING

إقامة فاخرة

لعلاج اضطراب الأكل القهري في سويسرا

الإفراط في تناول الطعام من وقت لآخر هو أمر قد يمرّ به الجميع في مرحلة ما من حياتهم، ولكن الخطورة تأتي حين تصبح نوبات الشراهة تلك متكرّرة بشكل منتظم أو شبه دائم، فهذا يكون مؤشّراً للإصابة بأحد اضطرابات الأكل المعروفة باسم اضطراب الأكل القهري أو الإفراط القهري في تناول الطعام.

يتّسم هذا الاضطراب بالإفراط المزمن في تناول الطعام بكمّيات كبيرة وبخروج الأمر عن السيطرة بمعدّل سريع. ولكن، لا داعي للقلق! فمع العلاج الصحيّح، وتلقّي الرعاية المهنيّة المتخصصّة يمكن التعافي التامّ من هذا الاضطراب، واستعادة العلاقة الصحيّة بالطعام.

عن مركز كوشناخت


يشتهر مركز كوشناخت باهتمامه البالغ بتقديم رعاية طبية متكاملة لعلاج اضطرابات الأكل النفسية تقوم على الاهتمام التفاصيل الدقيقة في بيئة تتّسم بالصدق والشفافية والدفء والتعاطف، بالإضافة إلى وجوده على مقربة من بحيرة زيورخ وسط الطبيعة الخلاّبة والهواء النقيّ، ما يساعد في توفير نهج علاجيّ شامل عن طريق استعادة صحّة وتوازن العقل والجسم.

يجمع مركز كوشناخت بين المعايير السويسرية للتميّز، والرفاهية، والتكنولوجيا الحديثة، والخبرة الطبيّة لأخصّائيين مشهورين عالمياً، في بيئة تتّسم بالتعاطف والدفء وعدم إصدار الأحكام. ويتلقّى كلّ ضيف معاملةً خاصة وفريدة في محلّ إقامته الفخم بفيلا من فئة خمس نجوم، مع توفير أعلى مستويات الكفاءة المهنية والرعاية في أجواء من الخصوصيّة، والسرّية التامّة، والتكتّم.

ما هو اضطراب الأكل القهري؟

يمثّل الغذاء أحد متطلّبات الحياة الأساسية ولا يمكن استمرارها بدونه، أمّا من يعانون من هذا الاضطراب فيكونون فاقدين للسيطرة على رغبتهم في تناول الطعام، أي أنّهم يتناولونه بصورة قهرية وبسرعة كبيرة تصل إلى حدّ الشعور بعدم الارتياح، ويتمادون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع والامتلاء.

والمصابون باضطراب الأكل القهري يقومون غالباً بالتخطيط والإعداد المُسبق لنوبات الشراهة، حيث يميلون عادة لتناول تلك الأطعمة بشكل فردي وقد يحرصون على إحضار المأكولات خصيصاً لتلك النوبات، ويؤكّد الكثيرون أنهم يشعرون بالذنب عقب الإفراط في تناول الطعام.

علماً أن هذا الاضطراب يمكن أن يصيب الرجال والنساء على حدّ سواء ومن مختلف الفئات العمرية، إلا أنه يبدأ عادة في المرحلة الأخيرة من المراهقة أو أوائل العشرينيّات من العمر، ويبلغ متوسّط تواتر نوبات الأكل القهري مرّتين أسبوعياً ولمدّة ستّة أشهر على أقلّ تقدير.

ويُشار هنا إلى أن هذا السلوك قد يظهر في فترات مبكّرة من العمر، حيث قد يميل بعض الناشئين إلى استهلاك الأطعمة بمعدّلات أكبر عند المرور بفترات حزن أو مواقف مؤلمة، لأن عقولهم في تلك الحالة تربط بين الطعام والحدّ من مشاعر الحزن.

أعراض اضطراب الأكل القهري التي عليك ملاحظتها

  • تناول القليل من الطعام بالعلن أو في وجود الآخرين مقابل الإفراط في تناوله سرّاً.
  • الإحساس بالألم نتيجة عادات الأكل الخاطئة.
  • النظرة السلبية للذات المترتّبة على زيادة الوزن.
  • الهوس بفكرة الحميات الغذائية.
  • الدخول في نوبات اكتئاب بعد الإفراط في الأكل.

علاج مخصّص لاضطراب الأكل القهري وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة


تتنافى مبادئ مركز كوشناخت تماماً مع إصدار الأحكام أو توجيه اللوم، حيث يتوجّه التركيز الكامل لفريقنا من الخبراء على تحسين مستويات العقل والجسم والطاقة، ما يساعدك على تغيير رؤيتك وأسلوبك في تناول الطعام والتخلّص التامّ من نوبات الإفراط القهريّ في الأكل.

نحن نؤمن تماماً بأنّ لكلّ منّا احتياجاته الشخصيّة ولهذا يتمّ إعداد خطط التعافي بشكل مُخصّص لتتناسب مع تلك الاحتياجات، وتتركّز علاجات خبرائنا حول استعادة التوازن بين الصحّة البدنية والعاطفية (BIO-R)، بجانب التغذية والعقل وأسلوب الحياة كاملًا؛ وكذلك من المرجح لجوء فريقنا إلى أساليب علاجية أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج النفسي، بهدف كشف أي اضطرابات قد تكون هي الدافع وراء الإفراط في تناول الطعام بشكل قهري، إذ نسعى دوماً إلى معرفة جذور المشكلة ومحاولة حلّها.

كما نثري التجربة العلاجية من خلال مجموعة متنوّعة من العلاجات التكميلية، وذلك ضمن محيط علاجيّ فاخر في قلب سويسرا، يتميّز بطبيعته الخلابة وقربه من ضفاف بحيرة زيورخ التي يمكن بلوغها سيراً، فضلاً عن التزامنا المهني والأخلاقي بالحفاظ التامّ على السرّية وخصوصية المرضى.

ويصمّم فريق كوشناخت من المهنيين المحترفين برنامجاً علاجياً لعلاج اضطراب الأكل القهري وعلاج اضطراب نهم الطعام،من أجلك فقط من أجل، لكي يمثّل حلاًّ مستداماً يساعدك على تغيير حياتك بالكامل واستعادة علاقتك الصحيّة بالطعام.

"صارت نوبات الشره لديّ متكرّرة وشعرت بالفقدان التامّ للسيطرة، وتساءلت: لماذا أفعل بنفسي ما يسبّب لي المرض؟ وقد حدّد فريق كوشناخت الدوافع والمُسبّبات وراء هذا الاضطراب، وبالفعل، تمكّنت بفضل مساعدتهم من استعادة نهج جديد وصحيّ تجاه علاقتي بالطعام."

سام، 46 عامًا

The link is copied and ready to share!