ما هو اضطراب نهم الطعام؟

إقامة فاخرة

لعلاج نهم الطعام في سويسرا

إن تناول الطعام هو ضرورة أساسية لضمان بقاء الجنس البشري، وتلك حقيقة لا تخضع للجدل. لكنّنا في الوقت نفسه لا يمكن أن نكر أن علاقتنا بالطعام قد تكون بالغة التعقيد.

ويتمثّل أحد أبرز مظاهر ذلك التعقيد في الشره المرضي للطعام أو النُهّام (BED)؛ ويُقصد بهذا الاضطراب النفسي، الإقدام على تناول الطعام بكميّات كبيرة وبصورة غير منضبطة خلال فترات زمنية قصيرة، وفي كثير من الأحيان يأتي ذلك كردّ فعل تجاه مشكلات أخرى، مثل الضغوط النفسية الكبيرة، والإجهاد المستمرّ؛ إذ يُعدّ استهلاك الطعام وسيلة لتعزيز دائرة المكافأة في الدماغ، ورفع مستويات الدوبامين.

وتُعتبر زيادة الوزن النتيجة المباشرة والأبرز لهذا الاضطراب، وثمّة العديد من الأسباب الكامنة وراءه، مثل المشكلات النفسية أو الوراثية والعديد من المشكلات الأخرى المرتبطة بالنظام الغذائي الخاطئ. لذلك، وكما هو معتاد مع مركز كوشناخت، سوف نتبع النهج الفردي وننظر إلى كلّ عميل على حِدة لاكتشاف الأسباب الكامنة وراء هذا الاضطراب، ومن ثمّ علاج المشكلة من جذورها.

ولكن لا تقلق، فمعظم المصابين بهذا الاضطراب يتعافون بصورة تامّة، ويتعلمون كيفية إرساء علاقة صحيّة بالطعام يتبعونها لبقيّة حياتهم.


عن مركز كوشناخت


يشتهر مركز كوشناخت بتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية في بيئة علاجية بالغة التميز،معتمدًا على مبدأ الشفافية والصدق التام، بالتعاون مع طاقمنا من أفضل الخبراء في كافة الفروع والتخصصات الطبية.

يتميز المركز بموقعه المميز المُحاط بالطبيعة الخلابة والهواء النقي وقربه من بحيرة زيورخ السويسرية، مما يمكنك من الحصول في هذا المحيط المتفرد على برامج علاجية شاملة تستهدف استعادة توازن العقل والجسم والطاقة في آن واحد.

يُضاف إلى كل ما سبق، توافر كافة سبل الراحة والرفاهية في منشآت المركز الحديثة والمطابقة للمعايير السويسرية للفخامة والرقي. كما يتلقى كل عميل -بشكل خاص وفردي- خدمات متكاملة في محل إقامته من فئة الخمس نجوم بجانب تقديم رعاية طبية فائقة الجودة في سرية وتكتم تام.



ما هو اضطراب نهم الطعام؟

نهم الطعام أو متلازمة الشره القهري ينشأ نتيجة بناء الفرد علاقة غير صحيّة أو سويّة بالطعام، بحيث يعجز عن السيطرة عليها؛ وعلى الرغم من تشابه الأعراض لدى المصابين باضطراب الأكل القهري، أو اضطراب نهم الطعام Binge Eating، ومرض النهام العصابيّ Bulimia، ولكن الفرق هو أن الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري، لا يميلون إلى التخلّص من الطعام عن طريق التقيّؤ أو استعمال مواد مسهّلة.

ومع السمنة المفرطة التي هي أبرز أعراض نهم الطعام، يزيد احتمال الإصابة بداء السكّري، وأمراض القلب، أو صعوبة التنفّس في أثناء النوم، وغيرها الكثير من الأعراض الضارّة. أمّا من الناحية النفسية فيُصاحب هذا الاضطراب تدنّي تقدير الذات، بجانب نوبات القلق والاكتئاب، ما يؤثّر بشكل واضح على تقييم الشخص لذاته، وجودة حياته، وعلاقته مع المحيطين به.

والجانب الإيجابيّ هنا، هو أن هذا الاضطراب شائع نسبيّاً، ويمكن علاجه والتغلّب على آثاره بنجاح.


أعراض اضطراب نهم الطعام التي عليك ملاحظتها


  • استهلاك الطعام بمعدّلات كبيرة جداً أكثر بكثير من الشخص العادي.
  • تكرار نوبات الأكل بنهم مرّة واحدة أسبوعياً على الأقل لمدّة ثلاثة أشهر أو ما يزيد.
  • الإحساس بأن الرّغبة في تناول الطعام خارجة عن السيطرة.
  • تناول الطعام بكثرة، حتى في حالة عدم الشعور بالجوع.
  • الشعور بالاكتئاب والذنب بعد تناول كمّيات كبيرة من الطعام.
  • الاتجاه إلى تناول الطعام بمعزل عن الآخرين، بسبب الشعور بالحرج من مقدار الطعام الذي يتمّ تناوله.
  • تناول الطعام بسرعة كبيرة، وتجاوز حدّ الشعور بالشبع والامتلاء.

علاج مخصّص لاضطراب نهم الطعام وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة

إنّ شعورك بالتوتّر حيال طلب المساعدة بشأن اضطرابات مثل نهم الطعام أمر طبيعيّ تماماً. إلا أنّك ستجد فريقنا من أفضل الخبراء والمتخصّصين متواجداً خصّيصاً لمدّ يد العون والمساعدة، وتقديم الدعم الذي تحتاج إليه.

وتبدأ رحلة العلاج معنا بالفهم الدقيق والعميق لاحتياجاتك الجسدية والعقلية، ومن ثمّ نضع خطّة علاجية شاملة ومتكاملة تتناسب مع احتياجاتك الشخصيّة.

وصحيح أنّ كلّ حالة فريدة من نوعها، لكنّ الرعاية من قبل خبراء التغذية ضرورية للجميع، مدعومة بالعلاج النفسي والدوائي. فالعلاج النفسي يُمكّن العميل من التحدّث بشأن مشاعره، ولا شكّ بأنك ستندهش من مدى شعورك بالتحسّن الفوري بمجرّد التحدّث مع شخص متخصّص بشكل ودّي وضمن بيئة تتميّز بالدفء والتعاطف.

ويهدف برنامجنا الشامل إلى تجاوز المشكلات الظاهرة والتوغّل إلى أعماقك، للوصول إلى العوامل الجسدية والنفسية المؤثّرة على عاداتك الغذائية. ويضمن ذلك مساعدتك على التعافي وتحسين حياتك بصفة عامّة.

ويُعدّ تحديد الأسباب الكامنة وراء مثل هذا الاضطراب مسألة معقّدة، ولكنّه مجال خبرتنا. ويساهم النهج الفردي بالغ المرونة الذي نتبعه في تحقيق أفضل النتائج الممكنة، إلى جانب العديد من الأساليب العلاجية الفعّالة، مثل العلاج النفسي، وعلاج إعادة التوازن بين الصحّة البدنية والعاطفية (BIO-R)، ومجموعة متعدّدة من العلاجات التكميلية والاستشارات الروحية.

نحن في مركز كوشناخت ننتبه جيّداً للتفاصيل ولا نغفل أيّاً منها؛ ونعدك بأن تحظى طوال فترة إقامتك بخصوصيّة تامّة ورعاية فائقة ضمن محيط خلاّب، ما يمثّل فرصة مثالية للاسترخاء والصفاء الذهني، بالإضافة إلى التعافي التامّ.

"شعرت بأنّني محاصرة وغير مُتحمّسة لإجراء أيّ تغيير في حياتي، لكنّني الآن أتمنّى لو استعنت بمركز كوشناخت منذ البداية، فقد أحدث تغييراً جذريّاً في حياتي، وصرت أشعر الآن بأنّني بأفضل حال."

سوزان، 36 عامًا

The link is copied and ready to share!