يتكون الكرسي الحوفي من صدفتين تلتفان بعناية حول الفخذين للشخص الجالس عليه. يمكن للمريض تحريك كل رجل بحرية حتى 6 درجات من الصدفتين الموازنتين بشكل خاص. يعتبر الكرسي الحوفي مريحًا للغاية بالرغم من عدم احتوائه على مسند للظهر. ذلك لأن المصممين قاموا بدمج فيزياء عمل الحوض والعمود الفقري للجسم البشري. لهذا يمكن استخدام الكرسي الحوفي بنجاح للتأمل، العمل، التواصل أكثر مع الجسم أو ببساطة للاستمتاع والجلوس بشكل صحي.
من أهم مميزات الكرسي الحوفي، هو قدرته على تحسين الإدراك الحسي. فأثناء الجلوس على الكرسي، يمكنك الشهور بجسدك بحرية وبصورة متزايدة. بالإضافة الشعور بخفة الوزن. كما يحسن الكرسي الحوفي من الحساسية للمس والحركة، مما يساعدك على إعادة التواصل بجسدك والتأمل أو اكتشاف حرية الحركة والتعبير الخاصة بعقلك وجسدك. يمكن استخدام الكرسي بواسطة من يعانون من مشكلات متعلقة بالعمود الفقري أو أي إعاقات طبية أخرى أيضًا دون مواجهة أي صعوبات.
يعمل الجهاز الحوفي في الدماغ على ربط أجسادنا بمشاعرنا وعقلنا المُفكر. خلال ثلاثة سنوات من البحث في مختبر (MIT Media Lab) بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تم تطوير الكرسي الحوفي الذي يُشعرك بأنك بلا وزن، والذي يحفز جسمك على القيام بحركات تحفيزية. تعمل هذه الحركات تعزيز الحالة النفسية الإيجابية. مما تجعلك تشعر بالسعادة. يكون لهذه الحركات تأثير مباشر على الجهاز الحوفي، والذي جاء منه اسم الكرسي "الكرسي الحوفي".
"رالوكا بابوتا" رئيسة قسم الرعاية المستمرة، مركز كوشناخت العلاجي.