لماذا يأخذ الناس حبوب كبتاجون؟
هذا سؤال عام للغاية، ولهذا دعونا نفكر في كيفية استخدام المنشطات مثل الأمفيتامينات في المائة عام الماضية. هناك بعض الاستخدامات الطبية التقليدية للأدوية التي تحتوي على الأمفيتامين، والتي تكون معروفة جيدًا. بينما يتم استخدام الأدوية مثل الريتالين لدعم الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الذين يعانون من حالة طبية مثل اضطرابات النوم، على سبيل المثال، حالة الخدار أو اضطرابات النوم المزمنة. لهذا يتم وصفه في جميع أنحاء العالم للسيطرة على هذه الاضطرابات وغيرها من الاضطرابات ذات الصلة.
لدينا اعتقاد دائم بأن الأدوية آمنة للاستخدام، حيث يصفها الأطباء المسؤولون، ويأخذونها المرضى بأمان، ذلك بعد أن تم إجراء الاختبارات عليهم. ما الذي يمكن أن يحدث بشكل خاطئ؟ في حين إننا نؤمن بنقاء المادة، وبالتأكيد نؤمن بقدسية الحبوب أكثر من البودر؛ إعتقاداً منا بأن المساحيق يمكن أن تكون مغشوشة. بالنهاية ليس لدينا طريقة محددة لمعرفة ماهية الذي نشتريه، حيث أن إنتاج الدواء وتعبئته كدواء يمنحه بعض المصداقية والأصالة.
نتيجة لتأثير المنشطات المتعددة يستخدمها البعض لأغراض مختلفة، حيث يمكن أن تكون المنشطات علاجًا مناسبًا وخطيرًا للملل. في بعض الأحيان يدخل الناس في استخدام المنشطات لأنهم يريدون التركيز على المهام. كما إنه من الشائع أن يتناول الناس حبوب كبتاجون من أجل إنقاص الوزن لأنها تزيد من التمثيل الغذائي وتقلل الشهية.
يمكن الوصول إلى الأمفيتامينات بسهولة نتيجة لسعرها المنخفض، حيث يتراوح تكلفة حبوب مخدرات الكابتاجون من 1 دولار إلى 15 دولار، وذلك حسب جودتها ومكان تواجدها في منطقة الشرق الأوسط. يتراوح تأثير الدواء بجرعة واحدة من 2 إلى 4 ساعات. للتذكير لا تعتبر أياً من حبوب مخدرات كبتاجون المزعومة أصلية، حيث لا تحتوي على نفس المكونات.
أوضحت بعض الأبحاث أنه غالبًا ما يكون هناك العديد من الأسباب الكامنة التي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة لتعاطي المخدرات والاعتماد عليها. إنه ليس سلوكًا متعمدًا أو قضية أخلاقية، حيث يكون لكل دواء غرضًا، وكلما فهمنا ما هو هذا الغرض، كلما كان بإمكاننا مساعدة الشخص بشكل أفضل ومساعدته على إجراء تغييرات إيجابية.
فيما يلي بعض الأسباب الأساسية الشائعة لسوء استخدام الأدوية: