١٥.٠٩.٢٠٢٣ - الصحة النفسية

نومٌ جيد لصحة أفضل

Sleep quality cover

النوم الجيد أثناء الليل ليس مجرد رفاهية، بل هو جزء حيوي من الصحة والعافية. في مجتمعنا ذو الأداء السريع للحياة، من السهل أن نهمل أهمية النوم الجيد، لكن القيام بذلك يمكن أن يكون له تأثيرات ضارة على صحتنا الجسدية والعقلية على حد سواء. النوم هو أحد أركان الجسم الأساسية، فهو يساعد في تنظيم الهرمونات، وزيادة التركيز، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل التوتر، وتحسين المزاج.

كيف يمكننا التأكد من أننا نحصل على أفضل نوم ممكن؟ الجواب يكمن في فهم ومعالجة العوامل التي تسهم في جودة النوم، وذلك من خلال عمل جدول نوم صحي، وإنشاء بيئة تشجيعية للنوم، والعناية بعادات تناول الطعام والشراب، عن طريق تلك العوامل يمكن تحسين جودة نومنا بشكل كبير والاستفادة من الفوائد الصحية العديدة التي تأتي مع ليلة نوم جيدة.

أهمية النوم الجيد

النوم ضروري للحفاظ على صحتنا العامة، وبالتالي، يجب الحصول على نوم جيد كل ليلة. قد يبدو الأمر بسيطًا، ولكن العديد من العوامل يمكن أن تؤثر على قدرتنا على الحصول على نوم جيد.

ارتبطت قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والاكتئاب والخرف، كما تؤثر بعض العوامل مثل العمل في الورديات، والجداول غير المنتظمة، وفترات التوتر العالي، في صعوبة النوم.

والنوم الجيد يترتب عليه العديد من الفوائد، مثل تحسين الأداء العقلي، وتحسين المزاج، وزيادة وظائف الجهاز المناعي، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض واضطرابات متنوعة. ويعد الحفاظ على الإيقاع البيولوجي اليومي للجسم أحد المفاتيح للحصول على نوم جيد، الذي بدوره يزيد من طاقة الإنسان في النهار ويحسن جودة ومدة النوم ليلاً.

الإيقاع البيولوجي هو الساعة البيولوجية للجسم التي تنظم دورات اليقظة والنعاس استجابة للمؤشرات الداخلية مثل مستويات الهرمونات والمؤشرات الخارجية مثل تغيرات الضوء في البيئة. واحدة من أهم وظائف الإيقاع البيولوجي هي دورة النوم واليقظة التي تساعد في تنظيم نومنا ويقظتنا مع الليل والنهار لخلق أنماط مستقرة من الراحة تساعد على إداء الأنشطة النهارية.

يعمل التعرض للضوء أثناء النهار على إرسال إشارات لزيادة اليقظة، ولكن مع هبوط الليل وانخفاض التعرض للضوء، تبدأ الإشارات في تنشيط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تعزيز النوم.

يُعرف النوم الجيد بحدوث الغفوة خلال 30 دقيقة من دخول الفراش، والنوم طوال الليل مع الحد الأدنى من الاستيقاظ، وتحقيق عدد ساعات النوم الموصى بها للفئة العمرية التي ينمتي لها الفرد. يعد التمسك بجداول النوم من أحد الوسائل التي يمكنك بها تعزيز الإيقاع البيولوجي لجسمك وتحقيق نوم جيد.

التعرف على أنماط النوم السيئة

التعرف على علامات نقص جودة النوم أمر هام لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسينه، وفيما يلي بعض أهم علامات أنماط النوم السيئة:

  • الشعور بالتعب والإرهاق في الصباح
  • صعوبة الغفوة والاستغراق في النوم
  • الاستيقاظ المتكرر طوال الليل
  • الإرهاق خلال النهار
  • قلة التركيز

عادات النوم والضغط النفسي واضطرابات التنفس أثناء النوم أو الحالات الصحية المزمنة الأخرى، و/أو اضطرابات النوم يمكن أن تساهم جميعها في حدوث الأرق، لكن أن تكون على علم بالعوامل المحتملة التي تؤدي إلى سوء النوم يمكن أن يساعدك في تحسين عادات نومك بشكل أفضل.

عادات النوم السيئة يمكن أن تؤثر أيضًا سلبًا على جودة النوم، فجدول النوم غير المنتظم، واستهلاك كميات زائدة من الكافيين أو الكحول، والتدخين يمكن أن يعوقوا جميعًا الحصول على ليلة نوم جيدة.

يمكن أن تظهر أنماط النوم السيئة بأشكال متنوعة، مثل الاستيقاظ أثناء النوم، وصعوبة التركيز، وتدهور المزاج، وحتى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

من خلال التعرف على أنماط النوم السيئة ومعالجة أسبابها المحتملة، يمكننا اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين جودة النوم والصحة العامة. التعرف على علامات النوم غير الكاف واتخاذ إجراءات لتصحيحها أمر أساسي للوصول إلى أفضل نتائج والوقاية من المخاطر المحتملة المرتبطة بسوء النوم.

معالجة اضطرابات النوم

الاضطرابات الشائعة للنوم مثل اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، والأرق، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة نومنا وصحتنا العامة.

ومن الأمور الأساسية أنه يجب أن نكون على دراية بعلامات اضطرابات النوم مثل الإعاقات الإدراكية واضطرابات المزاج والبحث عن المساعدة الاحترافية لتشخيصها وعلاجها.

تشمل خيارات علاج اضطرابات النوم الشائعة العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالنوم، ويجب معرفة أن معالجة اضطرابات النوم أمر بالغ الأهمية ليس لتحسين جودة النوم فحسب، بل أيضًا للوقاية من المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالحرمان المزمن من النوم.

الحالات الصحية المزمنة مثل أمراض الرئة، والربو، والارتجاع المعدي المريئي، وأمراض الكلى، والسرطان، وفيبروميالجيا، والألم المزمن جميعها مرتبطة بالحرمان من النوم. إذا كنت تشتبه في أنك قد تعاني من أحد اضطرابات النوم، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص للتشخيص والعلاج السليم. إن اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة اضطرابات النوم يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة نومك وصحتك العامة.

تحسين جودة نومك

كما استكشفنا للتو، يلعب النوم دورًا حيويًا في صحتنا وعافيتنا. إن تحديد وقت استيقاظ ثابت كل يوم، وتقليل التعرض للضوء في المساء، والحفاظ على نظام غذائي صحي هي بعض الأمور التي يمكننا القيام بها للمساهمة في تعزيز جودة النوم. تهدف تقنيات تحسين جودة النوم إلى مساعدة الجسم على التكيف مع نمط وتسهيل النوم والاستمرار به طوال الليل، وسنستعرض هنا بعض هذه التقنيات. لتحسين جودة نومك.

إنشاء جدول نوم صحي

الحفاظ على استمرارية كمية النوم التي تحصل عليها يعزز دورة النوم بجسمك، مما يعزز من جودة النوم. إحدى الاستراتيجيات لتحسين جدول نومك هي الاستيقاظ والذهاب إلى النوم في أوقات ثابتة كل يوم، حيث يساعد ذلك في تدريب دماغك على الشعور بالتعب بشكل طبيعي عند اقتراب وقت النوم.

في كثير من الأحيان، نعلم أننا بحاجة للاستيقاظ في وقت معين، مثل الساعة 6 صباحًا، لذا نذهب إلى الفراش في الساعة 10 مساءً، معتقدين أننا سنحصل على كفايتنا من النوم أثناء الليل، لكننا نفشل في تحديد فرصة النوم لدينا عند تحديد وقت النوم، وتشير فرصة النوم إلى النافذة الزمنية المتاحة لدينا للنوم، ولكنها لا تمثل الوقت الفعلي الذي نقضيه أثناء النوم.

على سبيل المثال، إذا كنا نرغب في الحصول على 8 ساعات من النوم، يجب أن نأخذ في اعتبارنا الوقت اللازم لترتيب السرير والوسادات وإطفاء الأضواء والاستغراق في النوم.

أن تعطي جدول نومك أولوية وتتبنى عادات تعزز أنماط نوم صحية لا يؤدي فقط إلى تحسين جودة النوم، بل يفيد أيضًا في العموم من الناحية الصحية والنفسية.

إعداد بيئة ملائمة للنوم

من الأمور الضرورية لتحقيق نوم ذو جودة عالية إعداد بيئة في غرفة النوم تعزز الاسترخاء والنوم الجيد، ولإعداد أجواء غرفة النوم المثالية، من المهم:


  • تقليل الضوضاء والإضاءة الخارجية
  • إطفاء الأضواء الاصطناعية من أجهزة مثل المنبه
  • التأكد من أن غرفة النوم مكان هادئ وممتع ومرتب

ينبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يعوق الاستغراق في النوم عن طريق التداخل مع الإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم. ولتقليل التعرض للضوء الأزرق أثناء الليل، يُفضل استخدام مرشحات للضوء الأزرق على أجهزتك أو ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق، والأفضل من ذلك، الابتعاد مدة لا تقل عن 30 دقيقة عن الشاشات قبل النوم لتكون عادة فعالة للشعور بالاسترخاء.

يعزز الظلام إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم في بدايته، وبالنسبة للإضاءة الصناعية في منزلك يجب تقليلها بنسبة 50٪ في المساء، مما يساهم في توجيه إشارات لإيقاعك البيولوجي منبهًا بأنه الليل وأنه حان وقت النوم.

تلعب درجة الحرارة أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز النوم، حيث إنه من أجل أن تبدأ أول مراحل النوم، يجب أن تنخفض درجة حرارة جسمك الأساسية بمقدار 2-3 درجة مئوية.

من الجيد تخفيض درجة الحرارة في غرفة النوم أو أخذ حمام دافئ قبل النوم، حيث يعمل الماء الدافئ على إخراج كل الحرارة من جسمك، مما يسمح لدرجة حرارة جسمك الأساسية بالانخفاض بما يكفي للمساعدة على التهيؤ للنوم.

يمكن تحسين بيئة نومك من خلال تقليل الإضاءة العلوية والتعرض للشاشات في المساء أو الاسترخاء مع كتاب قبل النوم، تعتبر عادات تعزيز النوم إشارات لدماغك وجسمك بأنه حان وقت الاسترخاء ليلاً، ومن خلال مراعاة هذه العوامل وإجراء التعديلات اللازمة لعاداتك، يمكنك إعداد بيئة تعزز نومك وراحتك وجودة نومك.

الأكل والشرب الواعي لتحسين جودة النوم

الطعام والشراب، مثل الضوء، لهما تأثير قوي في تنظيم الإيقاع البيولوجي للجسم، وبالتالي، يمكن أن تؤثر اختيارات النظام الغذائي والمشروبات بشكل كبير على جودة النوم.

ومعرفة كيف يمكن أن تؤثر هذه العوامل على نومنا تسمح لنا باتخاذ قرارات أفضل في نظامنا الغذائي لمساعدتنا في تحسين نومنا.

الكافيين واحد من أكثر المنبهات السهل الحصول عليها والأكثر استهلاكًا، وعلى الرغم من أنه يحمل العديد من الخصائص الإيجابية مثل زيادة اليقظة والتركيز، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على النوم. لا يمكن أن يتخلص الجسم من الكافيين بالكامل خلال مدة قصيرة، فعلى سبيل المثال إذا كنت قد شربت كوبًا من القهوة في الساعة 12 ظهرًا، سيكون نصفه ما زال نشطًا في جسمك عند منتصف الليل، علاوة على ذلك، قد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين في المساء يعانون نقص في مرحلة النوم العميق بنسبة 20٪ - وهي مرحلة مهمة للعديد من الوظائف الجسدية والعاطفية والعقلية.

ونقص مرحلة النوم العميق أمر طبيعي مع التقدم في السن، ومع ذلك، يمكن تجنبه بسهولة في الأعمار الأصغر بواسطة الوعي بعادات النوم.

الكحول مادة مهدئة، ويُعتقد غالبًا أنه يساعد على النوم، ومع ذلك، فإن يجب الانتباه أن التخدير والنوم شيئين مختلفين، فالتخدير يتضمن تقليل النشاط، ولكنه لا يعزز حالة النوم الحقيقية.

يعمل الكحول أيضًا على منع مرحلة حركة العين السريعة أثناء النوم، وهي مرحلة مهمة تلعب دورًا في ترسيخ الذاكرة ومعالجة العواطف وتطور الدماغ والأحلام، وبالتالي، يمكن أن يزيد الكحول من أعراض اضطراب النوم وحدوث الشخير وتقطع النوم بالإضافة إلى عرقلة إفراز الميلاتونين أثناء الليل.

تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى نوم سيء، على وجه التحديد، تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية والمليئة بالدهون أو الكربوهيدرات قبل ساعة من النوم يمكن أن يزيد الوقت اللازم للاستغراق في النوم أثناء الليل. قد يؤدي ذلك أيضًا إلى إعاقة إنتاج هرمونات مثل هرمون النمو البشري (HGH) والميلاتونين، وهما ضروريان للوظائف الصحية لجسمنا.

لتحسين جودة نومك، يمكنك تناول وجبة خفيفة وصحية قبل النوم إذا كنت جائعًا، ولكن تجنب تناول وجبات كبيرة لأنها يمكن أن تسبب لك الشعور بعدم الراحة وتقلق نومك.

أخيرًا، تقليل استهلاك السوائل في وقت متأخر من المساء يمكن أن يقلل من احتمال الاستيقاظ خلال الليل بسبب الذهاب إلى المرحاض.

من خلال الوعي بعادات تناول الطعام والشرب الخاصة بك، يمكنك تحسين جودة نومك وصحتك العامة بشكل كبير.

ممارسة النشاط البدني

ممارسة النشاط البدني بانتظام يحمل العديد من الفوائد، بما في ذلك التأثير الإيجابي على جودة النوم، ويمكن أن تقلل من أعراض الأرق وتعزز النوم بشكل أفضل

للنشاط البدني والنوم علاقة ذات اتجاهين، فقد تم ملاحظة زيادة خطر الإصابة في الرياضيين عندما لا يحصل الفرد على ما يكفي من النوم، والأهم من ذلك، أن عملية تبادل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الجهاز التنفسي تكون أسوأ في الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم. كما يؤدي نقص النوم إلى تقليل الدافع لممارسة النشاط البدني ويجعل تمارين أضعف.

من خلال دمج النشاط البدني في روتينك اليومي، لن تستمتع فقط بالفوائد الصحية العديدة المصاحبة للتمارين بانتظام ولكن ستعزز أيضًا من جودة نومك. من المهم أن تجد التوازن بين توقيت وشدة التمرين لتجنب التداخل مع نومك، حيث إن ممارسة التمارين قرب وقت النوم يمكن أن تؤدي فعليًا إلى اضطرابات في النوم، لذا حاول تجربة أنواع مختلفة من الأنشطة على مدار اليوم لتحديد الأفضل بالنسبة لك ولأنماط نومك.

التعامل مع الضغط والقلق

يمكن أن يؤثر الضغط والقلق بشكل كبير على جودة النوم، لذا من المهم اتباع استراتيجيات للتعامل مع الضغط والقلق للحصول على نوم جيد أثناء الليل وتحسن بصحتك بشكل عام. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة الضغط على التخفيف من القلق وتعزيز النوم بشكل أفضل.

بعض التقنيات التي يمكن تجربتها تشمل:

  • تحضيرات لليوم التالي (مثل تحضير حقيبتك أو إعداد وجبة غداء)
  • الكتابة في يوميات قبل النوم
  • التأمل
  • ممارسة التنفس العميق

من خلال استخدام تقنيات تساعد على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، يمكنك تحسين جودة نومك بشكل كبير وعافيتك العامة.

  • تحضيرات لليوم التالي (مثل تحضير حقيبتك أو إعداد وجبة غداء)
  • الكتابة في يوميات قبل النوم
  • التأمل
  • ممارسة التنفس العميق


من خلال استخدام تقنيات تساعد على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، يمكنك تحسين جودة نومك بشكل كبير وعافيتك العامة.

مكملات تعزيز النوم

مكملات الميلاتونين يمكن أن تكون مفيدة لبعض الأشخاص، بجرعة موصى بها تتراوح بين 1-5 ملغ تؤخذ قبل النوم بـ 30-60 دقيقة. تذكر أنه لا يجب اعتبار المكملات بديلاً عن العادات السليمة والصحية للنوم.

المكملات الطبيعية مثل اللافندر والمغنيسيوم قد تساعد أيضًا في تحسين جودة النوم. ومع ذلك، لا يُوصى باستخدامها كبديل للأدوية المنومة.

اقامة علاجية فاخرة استعادة التوازن العاطفي البدني ®Bio-R العلاج في سويسرا

النوم والتقدم بالعمر

مع تقدمنا في العمر، من الشائع حدوث تغيرات في أنماط النوم، مثل قلة ساعات النوم وتراجع جودة النوم.

يمكنك عمل جدول نوم منتظم، وإنشاء روتين مسائي مريح قبل النوم، حافظ على بيئة تسهل النوم، بالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على جودة نوم طوال حياتنا وضمان الحصول على ما يكفي من النوم، من المهم:


  • ممارسة النشاط البدني بانتظام
  • التعامل مع التوتر
  • تجنب القيلولة في وقت متأخر من النهار
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي

من خلال التعرف على أنماط النوم مع تقدم العمر ومعالجة التغيرات التي تحدث بها، يمكننا التأكد من أننا نحصل على نومًا مريحًا.

النوم جزء حيوي من صحتنا العامة، من خلال فهم أهمية النوم الجيد، والتعرف على أنماط النوم السيئة، ومعالجة اضطرابات النوم، واتباع عادات النوم الصحية، يمكننا تحسين جودة نومنا وعافيتنا العامة بشكل كبير.

العلاج السلوكي المعرفي للاضطرابات النوم (CBTI) مفيد للأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم، بينما يمكن أن تؤدي أدوية النوم إلى انتكاسة في الأرق وآثار جانبية أخرى، يمكن العلاج السلوكي المعرفي للاضطرابات النوم أن يساعد في الحفاظ على سلوكيات وتوجهات إيجابية تجاه النوم على المدى الطويل، وتعمل كعامل وقائي ضد نقص النوم والمخاوف الصحية الأخرى.

مركز كوشناخت مجهز لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل النفسية، حيث يتعاون فريقنا الطبي والنفسي مع خبراء النوم وأخصائيي التغذية والمدربين الشخصيين لنقدم علاجًا مخصصًا مصممًا وفقًا لاحتياجاتك وأهدافك الفردية.

سواء كنت بحاجة إلى المساعدة في التعامل مع مشكلات النوم أو التعامل مع أعراض مشكلات صحية نفسية أو جسدية أخرى، فإن فريقنا هنا لدعمك.

نقدم برنامج BIO-R® الذي يشمل مزيجًا من التوجيه، وقياس الجهاز العصبي الذاتي، وتتبع مراحل النوم، وممارسات مثل اليوغا والاستشفاء الذهني وعلاج الزيوت العطرية.

يمكن أن يساعد هذا البرنامج في إعادة تأسيس أنماط النوم العادية وتحقيق حالة من النوم الجيد لمساعدتك في تحقيق أفضل طموحاتك.

ننصح بالتواصل معنا إذا كنت تواجه صعوبة في النوم أو ترغب في تحسين جودة نومك.


The link is copied and ready to share!