٠٧.٠٤.٢٠٢٣ - الصحة النفسية

فكر بصحتك النفسية في يوم الصحة العالمي

Blog Wrold Health Day 1 cover

ما هو يوم الصحة العالمي؟

يصادف السابع من أبريل/نيسان تأسيس منظمة الصحة العالمية (WHO) عام 1948، حيث تحتفل المنظمة هذا العام بمرور 75 عامًا على تأسيسها.

تختار المنظمة كل عام موضوعًا مختلفًا بناء على اقتراحات حكومات الدول الأعضاء والعاملين في المنظمة، ويتمثل موضوع هذا العام لليوم العالمي للصحة في "الصحة للجميع"، بغرض كسر حواجز الرعاية الصحية وزيادة الحملات والبرامج التوعوية، لوضع الصحة العالمية ومشاكلها في صدارة الاهتمام.

تتمثل مهمة منظمة الصحة العالمية في تعزيز الصحة وضمان السلامة وخدمة المجتمعات الفقيرة والمحرومة، وتشير المنظمة إلى أن الصحة حق من حقوق الإنسان.

وتهدف المنظمة إلى تمكين الجميع من الوصول إلى أعلى مستويات من الخدمات الصحية الممكنة.

ولا تقل أهمية الصحة النفسية عن الصحة الجسدية للإنسان، فهما مهمتان بنفس الدرجة.

ما أهداف الاحتفال بيوم الصحة العالمي؟

يعد هذا اليوم وقتًا للتأمل والنظر في التحولات التي شهدها المجال الطبي، والنجاحات التي ساهمت في تحسين حياة الكثيرين خلال الـ 75 عامًا الماضية.

ومن أهداف يوم الصحة العالمي ساعد الاحتفال بيوم الصحة العالمي على التعرف أكثر على الصحة النفسية والعاطفية وحالاتهم وكيفية تعزيزهم.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن اليوم العالمي للصحة "فرصة أيضًا لزيادة العمل لمواجهة التحديات الصحية اليوم وفي المستقبل".

لماذا تعد الصحة النفسية مهمة؟

وفقًا لأهداف يوم الصحة العالمي، تعد احتياجات الصحة النفسية مهمة بنفس درجة احتياجات الصحة الجسدية، حيث تلعب الصحة النفسية دورًا حيويًا في جميع جوانب الحياة، فهي تؤثر على كيفية تفكيرنا وشعورنا وتصرفاتنا تجاه مختلف المحفزات الحياتية.

وتعد الصحة النفسية مهمة أيضًا لأنها تتيح لنا التعامل مع المواقف الحياتية، والحفاظ على العلاقات الصحية، وتحقيق إنتاجية عالية، والحفاظ على الصحة الجسدية، وإدراك الإمكانات الكاملة للفرد.

في يوم الصحة العالمي، ما طرق تحسين الصحة النفسية؟

يمكن أن تكون الصحة النفسية الجيدة للشخص سببًا لأن يكون أكثر قدرة على التعامل مع العديد من عناصر الحياة اليومية، كذلك تؤثر الصحة النفسية إيجابيًا على الصحة العامة للفرد.

كما يمكن أن تتأثر الصحة النفسية بعدد كبير من العوامل.

هل يمكن تحسين الصحة النفسية بشكل طبيعي؟

يمكن دعم الصحة النفسية بالعديد من الطرق، ويمكن تجسيده من خلال أنشطة حياتية مختلفة لتكون عوامل وقائية ضد اضطرابات الصحة النفسية والمشكلات النفسية المختلفة.

  • ممارسة الامتنان: فمن خلال التقدير المستمر للأشياء في حياتك، يمكنك البدء في رؤية حياتك بشكل مختلف.

يمكن لممارسة الامتنان أن يتؤدي إلى مواجهة المواقف العصيبة بمزيد من الإيجابية، مما يتيح الإحساس باللحظات المليئة بالعواطف الإيجابية وسط تلك السلبية، كذلك يمكن أن تعمل الإيجابية كدرع ضد صعوبة متطلبات والمهام اليومية.

  • قضاء وقت بالخارج: يمكن أن يحقق قضاء الوقت في الخارج فوائد كبيرة لصحتنا النفسية، حيث يعمل التعرض للهواء الطلق، بالإضافة إلى أمور أخرى، كمحفز طبيعي للطاقة، وزيادة الإيجابية، وتقليل مشاعر الإجهاد والاكتئاب والمشكلات الصحية النفسية الأخرى، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة والنفسية.
  • الاسترخاء: العناية النفسية هي الرعاية الصحية، فمن خلال منح نفسك بعض "الوقت الخاص" الذي تستحقه، تعيد شحن مستويات طاقتك لتكون جاهزًا لمتطلبات وتحديات الحياة اليومية، سواء كان ذلك عن طريق أخذ حمام طويل، أو قراءة كتاب أو أخذ استراحة من الشاشات، وستشعر براحة جسدك وعقلك على المدى الطويل. كما يوجد أيضًا تقنيات الاسترخاء الأكثر رسمية التي يمكن تنفيذها عند الاستيقاظ أو في منتصف النهار أو قبل النوم، مثل:
  • الاسترخاء التدريجي - والذي يشمل شد واسترخاء مجموعات العضلات المختلفة - يمكن أن يساعد الاسترخاء التدريجي على إحداث حالة من الهدوء في الجسم والعقل بالكامل..
  • الصور الإرشادية، حيث يركز الشخص على الصور العقلية الإيجابية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز والاسترخاء، وهو نوع آخر من أنواع الاسترخاء الذي يقدره الكثيرون.
  • التنفس العميق، إن أخذ أنفاس بطيئة وعميقة ومنتظمة هو تقنية أخرى يمكن اعتمادها بسهولة لإحداث حالة من الاسترخاء.

  • ممارسة الاسترخاء الذهني: الاسترخاء الذهني مرتبط مباشرةً بتحسن الصحة النفسية، فمن خلال التركيز على اللحظة الحالية، تصبح مدركًا، دون إصدار أحكام أو تفسير لأحاسيسك ومشاعرك في لحظة محددة.

يمكن أن يتضمن الاسترخاء الذهني ممارسة طرق وتقنيات التنفس المختلفة، مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والعقل.

  • التواصل مع الآخرين: يمكنك استغلال اليوم العالمي للصحة في تعزيز الروابط مع الآخرين الذي يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة. فهو يزيد من الإحساس بالانتماء، الأمر الذي يقلل من الشعور بالوحدة - وهو ما يشترك فيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

يمكن أن يكون التواصل مع الآخرين بصور بسيطة مثل قضاء وقت مع العائلة، أو تحديد موعد مع الأصدقاء الذين لم ترهم منذ فترة طويلة، أو حتى مساعدة شخص غريب، حيث يوفر التواصل مع الآخرين شعورًا بالدعم العاطفي، مما يعطي مساحة لدعم الآخرين، وهذه العلاقات المتبادلة هي ما نجدها الأكثر إرضاءً للذات وهي ما تؤدي إلى أعلى حالة من الصحة النفسية.

  • استخدم جانبك الإبداعي: يرتبط التعبير الإبداعي والصحة النفسية بشكل عام ببعضهما البعض. يمكن أن يتمثل التعبير الإبداعي في صورة كتابة اليوميات، أو الرقص، أو تعلم مهارة جديدة. إن القيام بمهام وتحديات جديدة يعمل على تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات، مما يساعد على تعزيز إحساس المرء بالأهداف.
  • الاعتناء بصحتك البدنية: ترتبط الصحة العقلية بالصحية البدنية، لذا فعند تحسن أيًا منهما، فإن الأخرى تتحسن حالتها أيضًا. يؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة إنتاج الأندورفينات، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة في الدماغ، ويمكن للأندورفينات تقليل الإحساس بالألم وتحفيز الشعور الإيجابي في الجسم، كما يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة التقدير الذاتي، ويمكن للنشاط البدني أن يتنوع بين المشي لفترة قصيرة خلال الوقت المخصص لتناول الغداء وحتى التدريبات المكثفة. ويعد توازن الأنشطة باختلاف كثافاتها على مدار الأسبوع مثاليًا لتحقيق تأثيرات طويلة المدى، وتشمل الأنشطة الأخرى اليوغا ورفع الأثقال وكروس فيت.
  • التزم بنظام غذائي مناسب: النظام الغذائي والتغذية تلعب دورًا كبيرًا في تحسن الصحة النفسية، في كوشناخت يعمل فريقنا من خبراء التغذية والأطباء المتخصصين على إنشاء خطط للوجبات والمكملات الغذائية لكل فرد على حدى لتحسن وتعزز الحالة الصحية العامة.

إقامة علاجية فاخرة لعلاج الصحة النفسية في سويسرا

علاج الصحة النفسية

يجب التأكيد في اليوم العالمي للصحة على أن الصحة النفسية للإنسان مهمة بقدر الصحة الجسدية للحفاظ على صحته العامة، لذا علينا قضاء بعض الوقت في تحسين حالتنا النفسية، من خلال تطوير أنفسنا، لإتاحة الفرصة لتحقيق حالة أفضل من الصحة العامة.

وتؤدي النتائج الإيجابية في تحسن الصحة النفسية إلى تحسين جودة الحياة، مما يتيح للناس الاسترخاء من حين لآخر والاستمتاع بالحياة.


في مركز كوشناخت يعمل فريقنا من الخبراء على علاج مجموعة واسعة من الحالات النفسية، مثل القلق والاكتئاب والصدمات، كما نوفر في مركز كوشناخت العديد من العلاجات مثل الرعاية النفسية، والعلاج الطبي، والترميم البيولوجي، وأنظمة علاج العائلة. اتصل بنا إذا كنت تحتاج أو تعرف شخصًا يحتاج إلى العلاج لأي من مشاكل الصحة النفسية.

The link is copied and ready to share!