- ممارسة الامتنان: فمن خلال التقدير المستمر للأشياء في حياتك، يمكنك البدء في رؤية حياتك بشكل مختلف.
يمكن لممارسة الامتنان أن يتؤدي إلى مواجهة المواقف العصيبة بمزيد من الإيجابية، مما يتيح الإحساس باللحظات المليئة بالعواطف الإيجابية وسط تلك السلبية، كذلك يمكن أن تعمل الإيجابية كدرع ضد صعوبة متطلبات والمهام اليومية.
- قضاء وقت بالخارج: يمكن أن يحقق قضاء الوقت في الخارج فوائد كبيرة لصحتنا النفسية، حيث يعمل التعرض للهواء الطلق، بالإضافة إلى أمور أخرى، كمحفز طبيعي للطاقة، وزيادة الإيجابية، وتقليل مشاعر الإجهاد والاكتئاب والمشكلات الصحية النفسية الأخرى، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة والنفسية.
- الاسترخاء: العناية النفسية هي الرعاية الصحية، فمن خلال منح نفسك بعض "الوقت الخاص" الذي تستحقه، تعيد شحن مستويات طاقتك لتكون جاهزًا لمتطلبات وتحديات الحياة اليومية، سواء كان ذلك عن طريق أخذ حمام طويل، أو قراءة كتاب أو أخذ استراحة من الشاشات، وستشعر براحة جسدك وعقلك على المدى الطويل. كما يوجد أيضًا تقنيات الاسترخاء الأكثر رسمية التي يمكن تنفيذها عند الاستيقاظ أو في منتصف النهار أو قبل النوم، مثل:
- الاسترخاء التدريجي - والذي يشمل شد واسترخاء مجموعات العضلات المختلفة - يمكن أن يساعد الاسترخاء التدريجي على إحداث حالة من الهدوء في الجسم والعقل بالكامل..
- الصور الإرشادية، حيث يركز الشخص على الصور العقلية الإيجابية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز والاسترخاء، وهو نوع آخر من أنواع الاسترخاء الذي يقدره الكثيرون.
- التنفس العميق، إن أخذ أنفاس بطيئة وعميقة ومنتظمة هو تقنية أخرى يمكن اعتمادها بسهولة لإحداث حالة من الاسترخاء.
- ممارسة الاسترخاء الذهني: الاسترخاء الذهني مرتبط مباشرةً بتحسن الصحة النفسية، فمن خلال التركيز على اللحظة الحالية، تصبح مدركًا، دون إصدار أحكام أو تفسير لأحاسيسك ومشاعرك في لحظة محددة.
يمكن أن يتضمن الاسترخاء الذهني ممارسة طرق وتقنيات التنفس المختلفة، مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والعقل.
- التواصل مع الآخرين: يمكنك استغلال اليوم العالمي للصحة في تعزيز الروابط مع الآخرين الذي يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة. فهو يزيد من الإحساس بالانتماء، الأمر الذي يقلل من الشعور بالوحدة - وهو ما يشترك فيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
يمكن أن يكون التواصل مع الآخرين بصور بسيطة مثل قضاء وقت مع العائلة، أو تحديد موعد مع الأصدقاء الذين لم ترهم منذ فترة طويلة، أو حتى مساعدة شخص غريب، حيث يوفر التواصل مع الآخرين شعورًا بالدعم العاطفي، مما يعطي مساحة لدعم الآخرين، وهذه العلاقات المتبادلة هي ما نجدها الأكثر إرضاءً للذات وهي ما تؤدي إلى أعلى حالة من الصحة النفسية.
- استخدم جانبك الإبداعي: يرتبط التعبير الإبداعي والصحة النفسية بشكل عام ببعضهما البعض. يمكن أن يتمثل التعبير الإبداعي في صورة كتابة اليوميات، أو الرقص، أو تعلم مهارة جديدة. إن القيام بمهام وتحديات جديدة يعمل على تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات، مما يساعد على تعزيز إحساس المرء بالأهداف.
- الاعتناء بصحتك البدنية: ترتبط الصحة العقلية بالصحية البدنية، لذا فعند تحسن أيًا منهما، فإن الأخرى تتحسن حالتها أيضًا. يؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة إنتاج الأندورفينات، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة في الدماغ، ويمكن للأندورفينات تقليل الإحساس بالألم وتحفيز الشعور الإيجابي في الجسم، كما يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة التقدير الذاتي، ويمكن للنشاط البدني أن يتنوع بين المشي لفترة قصيرة خلال الوقت المخصص لتناول الغداء وحتى التدريبات المكثفة. ويعد توازن الأنشطة باختلاف كثافاتها على مدار الأسبوع مثاليًا لتحقيق تأثيرات طويلة المدى، وتشمل الأنشطة الأخرى اليوغا ورفع الأثقال وكروس فيت.
- التزم بنظام غذائي مناسب: النظام الغذائي والتغذية تلعب دورًا كبيرًا في تحسن الصحة النفسية، في كوشناخت يعمل فريقنا من خبراء التغذية والأطباء المتخصصين على إنشاء خطط للوجبات والمكملات الغذائية لكل فرد على حدى لتحسن وتعزز الحالة الصحية العامة.