لماذا يصاب الناس بمرض إدمان العمل؟
غالبًا ما ينكر مدمنو العمل المزمنون قضاياهم الشخصية ويستخدمون العمل والجهد المفرط للهروب. قد لا يكون الأمر مماثلاً لتعاطي مادة ما أو الإدمان على الكحول، لكن إدمان العمل هو حالة تؤثر على العديد من الأشخاص، وقد يصادف معظم المعالجين مثل هؤلاء الأشخاص. وفقًا لاختبار مخاطر الإدمان على العمل، كان العمال الذين يعانون من ظروف نفسية أكثر عرضة لأن يصبحوا مدمنين على العمل. كان الأشخاص المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بمرض إدمان العمل مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة العقلية. تشمل الجوانب الرئيسية التي تتسبب في مرض إدمان العمل أو حالة الإرهاق ما يلي:
القدرة المعرفية
قد تتأثر القدرة المعرفية لأولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض إدمان العمل، حيث يستمروا في التفكير بالأشياء المتعلقة بالعمل. لهذا يكون من النادر أن يكونوا قادرين على التفكير في الأشياء اليومية لأنهم يكونوا مشغولين بموضوع متعلق بالعمل.
عدم الاستقرار العاطفي
يتعرض بعض الأشخاص الذين يكافحون إدمان العمل للعديد من الأشياء، بما في ذلك الشعور بالذنب والتوتر عندما لا ينخرطون في نشاط العمل. في حين أن هذا قد يبدو غريبًا بالنسبة للعاملين المنتظمين، إلا أنه بالنسبة لمدمني العمل، فإنه يمثل جانبًا صعبًا وعاطفة يجب معالجتها. لذلك يظلون مشغولين في العمل لتجنب الشعور بالذنب.
المحفزين
يتعرض بعض الأشخاص الذين يكافحون إدمان العمل للعديد من الأشياء، بما في ذلك الشعور بالذنب والتوتر عندما لا ينخرطون في نشاط العمل. في حين أن هذا قد يبدو غريبًا بالنسبة للعاملين المنتظمين، إلا أنه بالنسبة لمدمني العمل، فإنه يمثل جانبًا صعبًا وعاطفة يجب معالجتها. لذلك يظلوا مشغولين في العمل لتجنب الشعور بالذنب.