يعتبر أهم شيء هو استبدال الحياة الافتراضية بالحياة الواقعية، حيث يجب تحديد عدد ساعات معينة من استخدام الهاتف الذكي للأطفال أو المراهقين، لتكون نصف ساعة في اليوم. وكذلك استبدال التواجد على الهاتف، أو الاتصال بالإنترنت لساعات وساعات كل يوم بأنشطة حقيقية؛ مثل ممارسة الرياضة أو لقاء الأصدقاء أو العزف على آلة موسيقية أو القراءة أو ممارسة هواية. كما يمكن تجربة أشياء جديدة وعيش حياة واقعية ليست حياة افتراضية. مما يجعل ذلك أكثر فائدة.
- الدكتور ميد كاتايون حسنبور أخصائي الطب النفسي وعلم النفس.
خطورة زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للإنسان
تمثل زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خطراً متزايداً على الصحة النفسية للإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والشعور بالعزلة. كما أن التعرض المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي وما بها من مقارنات اجتماعية وصور مثالية يتعرض لها الإنسان طوال الوقت، قد يضعف الثقة بالنفس ويؤثر سلباً على تقدير الإنسان لذاته. لذا أصبح تعزيز الصحة النفسية ضرورة هامة لكل شخص يشعر بالتأثير السلبي نتيجة تعرضه المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي، وتبدأ خطة تعزيز الصحة النفسية بوضع حدود زمنية لاستخدام وسائل التواصل، والانخراط في أنشطة تعزز الروابط الاجتماعية على أرض الواقع، مثل الأنشطة الرياضية والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية، ومقابلة العائلة والأصدقاء، وغيرها من الأنشطة التي تساعد على تحقيق توازن صحي في الحياة.
إذا كنت تعاني من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسي، فلا تتردد في التواصل معنا على الفور.