هل سبق لك أن استيقظت فجأة في منتصف الليل بسبب نوبة هلع دون وجود سبب محدد؟
إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست وحدك، هذه ظاهرة شائعة تُعرف "بالذعر الليلي"؛ يستيقظ بسببها المريض فجأة في منتصف النوم، وينتابه حالة من الذعر. تؤكد الدراسات أن ما يقرب من 5 ٪ من البالغين تعرضوا لنوبة الهلع عند النوم لمرات متكررة في حياتهم، وأن من 44 إلى 71 ٪ تعرضوا لنوبة ذعر في ليلة واحدة على الأقل.
تنتشر هذه الظاهرة بين المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي من الإصابة بنوبات الهلع أو القلق الشديد. يوجد العديد من الطرق المختلفة التي تستخدم في علاج هذه الأنواع من اضطرابات الهلع ونوبات القلق.
في هذا المقال، سيتطرق أخصائي الصحة العقلية إلى توضيح كلًا من:
- ما هو النوم الصحي؟
أعراض الذعر الليلي وتأثيره.
أين وكيف تحصل على المساعدة في نوبات الهلع غير المتوقعة في الليل؟
أفضل طريقة لبدء اكتشاف مرض نوبات الهلع الليلية هي الحصول على تعريف واضح للأهداف المراد الوصول إليها وتحقيقها. في هذه الحالة يسعى المعالج النفسي إلى مساعدة المريض في الحصول على ليلة نوم جيدة.

