تسهم العلاقات الإيجابية في الإحساس بالأمان العاطفي والثقة مع الطرف الآخر، ومع ذلك، فهناك نسبة كبيرة من الأشخاص لا يستطيعون التواصل مع الأفراد الآخرين وتكوين علاقات حقيقية. ويشار إلى ذلك بـ "اضطراب الارتباط"، الذي يتطور عادة في الطفولة ويؤثر على معتقدات الفرد وأفكاره وسلوكياته طوال حياته. يظهر التعلق العاطفي المرضي أنماط ارتباط غير سوية، سنستكشفها في هذا المقال.
اضطرابات الارتباط هي حالات معقدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية للفرد، يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات بطرق متعددة، مثل أن يكون الشخص ملازمًا جدًا للآخرين أو يكون منعزلًا اجتماعيًا، أو الشعور بعدم الثقة في الآخرين، ويعاني من صعوبة في التواصل والحفاظ على العلاقات مع الآخرين.
يمكننا فهم هذه المسألة الصعبة بشكل أفضل والتعامل معها من خلال تحديد أسباب وأعراض التعلق العاطفي المرضي وفحص الخيارات المتاحة للعلاج. مع التفاني والدعم المناسب، يمكن للأفراد الذين يعانون من التعلق العاطفي المرضي العمل نحو علاقات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العامة.