ما هي عوامل الخطر التي تساهم في تطور الإدمان؟
هناك العديد من عوامل الخطر المختلفة التي يمكن أن تساهم بشكل مباشر في تطور الإدمان. تكون أكثرها شيوعًا ما يلي:
علم الوراثة
حدد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الإدمان غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإدمان بأنفسهم.
بيئة
يمكن أن تزيد العوامل البيئية من خطر الإدمان، من هذه العوامل:
صدمات الطفولة.
سوء المعاملة.
الإهمال.
الفقر.
عدم إشراف الوالدين.
الصحة النفسية
يكون الأفراد الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الصحة العقلية هم أكثر عرضة للإصابة بالإدمان، مثل القلق أو الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.
سن الاستخدام الأول
الأفراد الذين بدأوا في استخدام المواد في سن مبكرة هم أكثر عرضة للإدمان.
الضغط الفردي
يمكن أن يكون لضغط الأقران تأثير قوي على السلوك ويمكن أن يزيد من خطر الإدمان، خاصة في مرحلة المراهقة.
سهولة الوصول إلى المواد
يمكن أن يؤدي توافر المخدرات أو الكحول إلى تسهيل بدء الأفراد في التعاطي وزيادة خطر الإدمان.
قلق مزمن
يمكن أن يؤدي الإجهاد المطول إلى زيادة خطر الإدمان عن طريق زيادة مستويات هرمونات التوتر في الجسم مثل الكورتيزول.
من المهم ملاحظة أن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه لا يعني بالضرورة أن الفرد سيصاب باضطراب إدمان. ومع ذلك فإن وجود هذه العوامل يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالإدمان ويجب أخذها في الاعتبار عند تقييم مخاطر الفرد.