ما الذي يجب مراعاته عند اتباع الصيام المتقطع
السعرات الحرارية
جميع التغييرات الجسدية والفوائد الصحية التي تُعزى إلى الصيام المتقطع هي في الأساس نتائج تقييد السعرات الحرارية الذي يؤدي إلى اختلاف في مستويات الهرمونات والتمثيل الغذائي والعمليات الخلوية، والتعبير الجيني. لذلك، للاستفادة من الصيام المتقطع، من المهم مراقبة كمية الطعام المستهلك ونوعه أثناء فترة الأكل.
الاعتدال والروتين هنا هما مفتاح النجاح، حيث تساعد خطة الوجبات الصحية التي تحتوي على كمية كافية من الألياف (مثل الخضروات والحبوب الكاملة) وتناول البروتينات الخالية من الدهون على الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات أطول، وتحد من مخاطر الجوع النهم الذي ينتهي بالإفراط في استهلاك السعرات الحرارية من خلال الوجبات الخفيفة والمشروبات، وزيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية.
بالإضافة إلى أن روتين تخطيط الوجبات (عدد الوجبات والوجبات الخفيفة في اليوم) من شأنه أن يسهل التوازن الهرموني، والهضم، والتمثيل الغذائي، ويقلل من الشعور بالجوع الشديد الذي ينتهي عادةً بالإفراط في تناول الطعام.