1. يجب أن يكون لديك خطة بالفعل
إذا كنا ندرك أن هناك احتمالًا قويًا بحدوث انتكاسة، فقم بالتخطيط لذلك مسبقًا، ويجب أن يشارك الجميع في تطوير هذه الخطة، فالشخص المَعني والأسرة وأي متخصصين يدعمونهم. يكون دور هذه الخطة أن تأخذك بعيدًا عن الانتكاسة ببعضًا من الدراما، حيث يكون لديك بالفعل سلسلة من الإجراءات المدروسة جيدًا لتتخذها لإدارة هذا الموقف، مما يقلل ذلك من التوتر وعدم اليقين. يجب علينا أن نتوقع الأفضل، ونخطط للأسوأ.
2. التعاطف والتشجيع
كل هذا يكون جزء من رحلة إدارة الانتكاسة. فنجد أنه من المهم جدًا أن يعرف الشخص أن أحبائه سيكونون بجانبه، وعلى استعداد لوضع ذراع حول كتفه وقول "لا تقلق، كل هذا جزء من العملية؛ سوف نتجاوز هذا معًا". بالرغم من وجود خيبة أمل، لكن يجب علينا أن نظهر الحب والدعم ونساعد في تقوية عزم الشخص على المضي قدمًا. سيشجع هذا الصدق والدعم الشخص الذي انتكس.
3. لا داعي للذعر ولا تبالغ
لا داعي للذعر، يجب عليك أن تبقى حادًا وركز على المسار للأمام. اطلب الدعم لمساعدتك في التعبير عن أي مشاعر قد تطرأ والتي يمكن أن تتداخل مع قدرتك على البقاء هادئًا مع العمل بإيجابية في الوضع الحالي.
حاول أن تسيطر على ردود أفعالك واستجابتك. إذا تناول شخص مشروبًا واحدًا في لحظة ضعف، فلا يستدعي الأمر طائرة هليكوبتر طبية لتسرع في التخلص من السموم. انتقل إلى الخطة التي وافقت عليها بالفعل (كما ذكرنا في رقم 1) وقم بتنفيذها. المبالغة في رد الفعل شيء آخر يمنع الناس من أن يكونوا صادقين معك بعد ذلك. يتعرف المريض أثناء مرحلة الانتكاسة على أحبائه، حيث يتم تقييمهم من خلال استجاباتهم، والذي يشجع المريض على التقدم.
4. إذا لزم الأمر احصل على الدعم
إذا شعرت بالإرهاق، اطلب بعض الدعم. ابحث عن الأشخاص الذين تثق بهم والذين لديهم معرفة بالموقف أو المشكلة. احصل على دعم احترافي إذا كنت تعتقد أنه سيساعدك. إذا كنت تشعر بالوحدة، فتواصل وشارك العبء. يمكن أن تتسبب الانتكاسة في حدوث ضغطًا كبيرًا على نظام الأسرة. ابحث عن مكان آمن يمكنك من خلاله التعبير عن مشاعرك. ضع في اعتبارك دعم الأسرة. غالبًا ما نجد أن الاجتماعات العائلية مع الدعم العلاجي يمكن أن تكون مفيدة في أوقات الانتكاسة. إنه يخلق مساحة مدارة حيث يمكن للناس التعبير عن أنفسهم، والتركيز على الأهداف طويلة المدى، والاتفاق على خطط المضي قدمًا.
5. كن متفائلًا
الأمل مهم، إنه ضروري لجميع الأطراف. ربما رأينا جميعًا مواقف مستحيلة وصعبة في الحياة، غالبًا ما تكون هذه اللحظات نقاط تحول فيما بعد. إن فهم أن الانتكاسة فرصة للتعلم يمكن أن يساعدنا في البقاء متفائلين. الأمل ليس أحلام اليقظة، بل هو شعور واعتقاد راسخ بأن التغيير ممكن. بدون أمل لا يمكن للدافع أن يتنفس، وبدون الدافع يصبح التعافي بمثابة حلم يقظة.
6. كن فريق
الانتعاش ليس عرض رجل واحد، لكنه يتطلب نهج الفريق. فمشاركة الجميع مهم، حيث يجب على جميع أعضاء الفريق المساهمة وتقديم شيء ما. يمكن مواجهة التحديات معًا، ولا يحتاج أحد إلى الشعور بالوحدة. هنا يمكن أن تلعب اللغة دورًا مهمًا، على وجه الخصوص كلمة واحدة صغيرة، وهي "نحن"، بجانب كونك جزء من فريق يعني أن لكل فرد دور. الجميع مهم، حيث يمكن للجميع دعم عملية التغيير.
7. خلق مساحة آمنة
الصدق سيكون أساسيا في الرحلة. اعمل على خلق جو يعرف فيه الناس أنه من الجيد أن نكون صادقين. إذا انتكسوا، فسيفهم الجميع دون حكم. سيشجع هذا على الكشف عن تعاطي المخدرات، أو الكحول أو أي اشتهاء أو صراعات عاطفية. لا يمكننا المبالغة في تقدير مدى قوة هذا، فإذا كان الشخص يخفي سلوكه أو مشاعره بسبب الخوف، فإن هذا سيشجع فقط على السرية.
تعني المساحة الآمنة أنكما تعملان معًا للحفاظ على مستويات التوتر منخفضة قدر الإمكان وتقليل المحفزات المحتملة، وقد يعني هذا أنه قد يتعين على الأشخاص تغيير سلوكهم أو البيئة المادية لدعم عملية التعافي. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يحاول العودة إلى المسار الصحيح بعد الانتكاسة على الكحول، فهنا لا يكون التواجد مع باقي أفراد الأسرة الذين يشربون الخمر هو السبيل الصحيح لخلق مساحة آمنة.
8. تشجيع أنشطة الرعاية الذاتية
يمكن أن تساعد العودة إلى الجدول الزمني في وضع بعض السقالات في مكانها لدعم الشخص للارتداد بعد الانتكاسة. هناك بعض الأنشطة التي تشكل جزءًا مهمًا من الجدول الزمني القائم على التعافي، قد يشمل ذلك حضور اجتماعات المساعدة المتبادلة مثل اجتماعات 12 خطوة، والتمارين الرياضية، والاستشارة أو الدعم العلاجي، ومواعيد الوجبات المنتظمة. يجب أن يكون الجدول الزمني قابلاً للإدارة ولا يسبب الإجهاد، حيث أن الهدف هو تحقيق الإيقاع الطبيعي للرعاية الذاتية
بقلم دين جوستار